Minggu, 22 Januari 2017



KUMPULAN ‘AMALAN
SURAH YAASIN,WAQI’AH, AL-MULK,KAHFI
,AS-SAAJADAH,
AL-INSAN
RATIB AL-‘ATH-THAS
WIRDUL LATHIIF
HIZBUL BAHR
HIZBUN NASHAR
HIZBUN-NAWAAWIE
Raathib Haddad


DISUSUN
DIIJAZAH KAN OLEH
AL- USTADZ MUHAMMAD RA’IDI
PENGASUH PONTREN HIDAYATUL AMIN PEMATANG PANJANG KUALA PEMBUANG SERUYAN KALTENG




MUQADDIMAH
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, واتلصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وأصحابه أجمعين"

          Buku ini berjudul kumpulan ‘amalan,yang berisikan surah-surah penting dan Rathib,wirid serta hizib-hizib,yang hamba(Muhammad Ra’idi bin idris bin ismail bin ya’qub mengambil ijazahnya dari Al-marhum al-maghfurlah Syekh KH.Muhammad Abrar Dahlan rantau kaminting dan KH. Abdul Aziz kandangan dan Al-Habib Abubakar Martapura,kepada para ikhwan dan akhaawat serta semua anak-anaku semua yang ber keinginan mengamalkan ‘amalan ini,maka hamba ijzahkan kepada kalian semua sebagaimana masyayekh  mengijzahkan kepada alfaaqir,semoga dengan ini ‘amalan,kita semua dapat meningkatkan taqwa kepada Allaah SWT,baik ditempat yang sepi atau ditempat yang ramai,baik sendirian atau ditengah orang yang banyak.Dan semoga kita semua kuat iman islam dapat hidayah petunjuk,murah rejeki,husnul khaatimah, selamat dunia akhirat amin. Semoga berkah amiin.

Kuala Pembuang.12 Rabiul akhir 1438 H
11 Januari 2017  M       











سورة يس
                           بسم الله الرحمن الرحيم
يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى
قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75) فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76) أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)

سورة الواقعة
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ
مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)

سورة الملك
بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11)
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ
السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58) وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)

سورة السجدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9) وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10) قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ
وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14) إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30)
سورة الإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)


سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15) قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)





الورد اللطيف من أذكار الصباح والمساء
جمعه الإمام العلامة الحبيب عبدالله بن علوي الحداد باعلوي






سورة الإخلاص
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) (3x)

سورة الفلق
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
(3x)
سورة الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (7) (3x)

 ]رَبِّ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْنِ وَأَعُوْذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُوْنَ[ (3x) * ]أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُوْنَ * فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشُ الْكَرِيْمُ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُوْنَ * وَقُلْ رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ[ ]فَسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَحِيْنَ تُصْبِحُوْنَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِياًّ وَحِيْنَ

تُظْهِرُوْنَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ويُحْيِى الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُوْنَ[ * أَعُوْذُ بِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ*بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ*  ]لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ * هُوَ اللهُ الَّذِيْ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيْمٌ * هُوَ اللهُ الَّذِيْ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ هُوَ اللهُ الخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ[* ]سَلاَمٌ عَلى نُوْحٍ فِى الْعَالَمِيْنَ* إنَّـا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِيْنَ* إِنـِّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ[ *
أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (3x) * بِسْمِ اللهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِى الْأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (3x) * اَللّهُمَّ إِنِّى أَصْبَحْتُ(أَمْسَيْتُ) مِنْكَ فِى نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسَتْرٍ فَــأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسَتْرَكَ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ(3x) * اَللّهُمَّ إِنِّى أَصْبَحْتُ(أَمْسَيْتُ) أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَـَكَ وَجَمِيْعَ خَلْقِكَ أَنـَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا
إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ وَأَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ (4x)* اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْداً يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ (3x) * آمَنْتُ بِاللهِ الْعَظِيْمِ وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوْتِ وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ (3x) * رَضِيْتُ بِاللهِ ربـّاً وَبِالْإِسْلاَمِ دِيْناً وَبِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّـا وَّرَسُوْلاً (3x) * ]حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ[ (7x) * اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ (10x) .اَلَّلهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ فـُجـَاءَةِ الْخَيْرِ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ فـُجـَاءَةِ الشَّرِّ * اَلَّلهُمَّ أَنْتَ رَبِّى لاَ إِلهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِىْ، وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوْءُ بِذَنْبِيْ فَاغْفِرْ لِى فَـإِنَّـَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلَّا أَنْتَ * اَلَّلهُمَّ أَنْتَ رَبِّى لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ
عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ * أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً * اَلَّلهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابـّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ * يَا حَيُّ يَا قَيـُّوْمُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيْثُ، وَمِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيْرُ، أَصْلِحْ لِى شَأْنِى كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ * اَلَّلهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَاْلكَسَلِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخُلِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ * اَلَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ * اَلَّلهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَاْلعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِى دِيْنِى وَدُنْيَايَ وَأَهْلِى وَمَالِى * اَلَّلهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِى * اَلَّلهُمَّ احْفَظْنِى مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِى وَعَنْ يَمِيْنِى وَعَنْ شِمَالِى وَمِنْ فَوْقِى، وَأَعُوْذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَاَل مِنْ تَحْتِى* اَلَّلهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِى وَأَنْتَ تَهْدِيْنِى وَأَنْتَ تُطْعِمُنِى وَأَنْتَ تُسْقِيْنِى وَأَنْتَ تُمِيْتُنِى وَأَنْتَ تُحْيِيْنِى وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
* أَصْبَحْنَا(أَمْسَيْنَا) عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَعَلَى دِيْنِ نَبِيِّنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِيْنَا سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ حَنِيْفاً مُّسْلِماً وَّمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ * اَلّلهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَ وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوْتُ وَعَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَإِلَيْك النُّشُوْرُ (الْمَصِيْرُ) * أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ(أَمْسَيْنَا وَاَمْسَى الْمُلْكُ) للهِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ * اَلّلهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمُ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُوْرَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ * اَلّلهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ(الَّيْلِ) وَخَيْرِ مَا فِيْهِ وَخَيْرِ مَا قَبْلَهُ وَخَيْرِ مَا بَعْدَهُ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا فِيْهِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ * اَلّلهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِى مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ فَلَكَ الْحمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى ذَالِكَ..

سَبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ (دباݘَ فدا وقت فاݢى  دان سورى100x ) *
 سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ (دباݘَ فدا وقت فاݢى  دان سورى100x) * سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ(دباݘَ فدا وقت فاݢى  دان سورى100x) *
لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ  (دباݘَ فدا وقت فاݢى  دان سورى100x)*
  
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)(دباچ 70 كالى بعد صلاة
عصر)
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)





Isnad (mata rantai)
 Wirdullathiif Al-Habiib ‘Abdullaah bin
‘Alwie Al-Haddaad.


Dari Penyusun Wirdullathiif  Al-‘Alamah Al-‘Arif Billaah As-Sayyid ‘Abdullaah
Bin ‘Alwie Al-Haddaad

As-Sayyid ‘Umar Bin Hamid Wafat 1154

As-Sayyid Haamid Bin ‘Umar Bin Haamid Wafat 1209

Al-‘Alaamah As-Sayyid Abiy Bakar Bin Abdullaah Bin Ahmad Al-Hinduwan
 


As-Sayyid ‘Abdullaah Bin ‘Aliy Bin Syihaabuddiin Wafat 1265

Muhammad Al-Habsyie As-Sayyid

As-Sayyid Husin Bin Muhammad Al-Habsyie


As-Syikh ‘Umar Bin Abiy Bakar Bajunaidi     An-Nabaar As-Sayyid ‘Aidrus Bin Saalim

 


Syaikhuna Al-‘Alaamah Musnidul Hijaaz
Muhammad Yasin Al-Fadanie
 


Syaikhuna Al-‘Alaamah Kiyai Haji Muhammad Abrar bin Dahlan
Rantau Keminting tangan Kanan Syikh Yasin Pontren Darul Ulum Makkah
 


Ustadz Muhammad Ra’idi
 Pengasuh Pontren Hidayatul Amin
 Kuala Pembuang Seruyan Kalteng

Muhammad Al-Hifni
رَاتِبُ الْعَطَّا سِ

لِسَيِّدِ الْعَالِمِ النَّبْرَاسِ الْقُطْبِ الرَّبَّانِىِّ طَيِّبُ الْأَنْفَاسِ الْحَبِيَب عُمَرُ ابْن عَبْدِ الرَّحْمٰنِ الْعَطَّاسِ


طبع معهد  هداية الامين كوال فمبواڠ
دباچ ستله صلاة صبح دان مغرب( عشاء)

تَوَسُّلاً إِلى مَشَايِخ رَاتِب العطاس
أَلْفَاتِحَةْ إِلى أُسْتَاذِى مُحَمَّدْ رَائِدِ بْنِ إِدْرِيْسِ بْنِ إسْمَائِيْلِ بْنِ يَعْقُوْبَ أَلْدَانَوِى وَعَلى وَالِدَيْهِ وَأَجْدَادِهِ وَجَدَّاتِهِ وَأُسَاتِذَاتِهِ, وَإِلى الْحَبِيْبِ أَبُوْ بَكْرِ بْنِ حَسَنِ بْنِ أَبِى بَكَرِ بْن عَبْدِ اللهِ الْعَطَّاسِ.,وَإلى الْحَبِيْبِ عَلِى بْنِ حُسَيْنِ الْعَطَّاسِ جَاكَرْتَا, وَإلى الْحَبِيْبِ الْقُطْبِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنِ الْعَطَّاسِ, وَإلى الْحَبِيْبِ أَبُوْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الَعَطَّاسِ,وَإلى الْحَبِيْبِ الْقُطْبِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللهِ اْلعَطَّاسِ,وَإلى الْحَبِيْبِ الْعَلاَّمَة هَادُوْنَ بْن هُوْد الْعَطَّاس, وَإلى الْحَبِيْبِ هُوْد بْن الْقُطْبِ عَلِىِّ بْنِ الْعَطَّاسِ ,وَإلى سَيِّدِنَا الْقُطْب الْحَبِيْبِ عَلِى بْنِ حَسَنِ الْعَطَّاسِ, وَإلى سَيِّدِنَا الْقُطْبِ الْحَبِيْبِ حُسَيْنِ بْنِ الْقُطْبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَطَّاسِ, وَإِلى الْقُطْبِ الْأَنْفَاسِ صَاحِب الرَّاتِبِ الْحَبِيْبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَطَّاسِ وَاِلى

حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَمَنْ وَالاَهُ الْفَاتِحَة........
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰن الرَّحِيْمِ
(اَلْفَاتِحَةْ) اِلٰى حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَمَنْ وَلَاهُ، وَاَلٰى رُوْحِ سَيِّدِنَا الْحَبِيْبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمٰنِ الْعَطَّاسِ صَاحِبِ الرَّاتِبِ وَالشَّيْخِ عَلِىِّ ابْنِ عَبْدِاللهِ بَارَاسْ، وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ اَنَّ اللهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ أَلْفَاتِحَة...........
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. أَلْحَمْدُ لِلِه رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. أَلرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنَ. إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْم. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتِ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الّمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالّيْن.

أَعُوْذُبِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ((3x

لًوْاَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْانَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَا شِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خشِيَتِ اللهِ  وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ، هُوَاللهُ الَّذِى لَااِلهِ الّاهُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَالرَّحْمنُ الرَّحِيْمُ، هواللهُ الّذِيْ لاَلهَ اِلَّا هُوَالْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمْنُ الُمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتكَبِّرُ، سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ،  هُوَاللهُ الْخَالِقُ الْبًارِئُ الْمُصَوِّرُلَهُ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَه مَافِى السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَالْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ.

أَعُوْذُوْبِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ (3x)
أَعُوْذُبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْ (3X)
بِسْمْ اللهِ الَّذِى لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِه شَيْءٌ فِى الْأَرْضِ وَلَا فىِ السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الَعَلِيْمُ((3x
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ وَلَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيْمِ (10x)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ          (3x)
بِسْمِ اللهِ تَحَصَّنَا بِاللهِ بِسْمِ اللهِ تَوَكَّلْنَا بِا للهِ(3x)
بِسْمِ اللهِ امَنَّا بِاللهِ وَمَنْ يُّؤْمِنْ بِاللهِ لَاخَوْفٌ عَلَيْهِ (3x)
سُبْحَانَ اللهِ عَزَّ الله سُبْحَانَ الله جَلَّ الله (3x)
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِه سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ (3x)
سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلهِ وَلَا اِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ (4x)

يَالَطِيْفًا بِخَلْقْهِ يَا عَلِيْمًا بِخَلْقِهِ يَا خَبِيْرًا بِخَلْقِهِ اُلْطفْ بِنَا يَا لَطِيْف ياَ عَلِيْمُ يَا خَبِيْرُ (3x)

ياَ لَطِيْفًا لَّمْ يَزَلْ اُلْطفْ بِنَا فِيْمَا نَزَلْ إِنَّكَ لَطِيْفٌ لَمْ تَزَلْ اُلْطفْ بِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ (3X)
لَااِلهَ إِلَّا اللهُ  (40X)
لَااِلهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَّسَوْ لُ اللهِ  (1X)
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْل (7X)
أَلَّلهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ   (10X)
أَلّلهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ  (1X)
أَسْتَغْفِرُ اللهَ (11 X)
تَا ئِبُوْنَ إِلى اللهِ (3X)
يَا اللهُ بِهَا يَا اللهُ بِهَا يَا كَرِيْمُ يَا اللهُ يَا اللهَ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ  (3X)
غَفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ, لَا يُكَلّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا كْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا اَوْأَخْطَأْنَا, رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَاطَا قَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْلَانَ فَانْصُرْنَا عَلى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ.

أَلْفَاتِحَة إِلٰى رُوْحِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِيْنَا رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَاٰلهِ وَاَصْحَابِهِ وَذُرِّيَّتِهِ بِأَنَّ اللهَ يُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمَ وَعُلُوْمِهِمْ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ أَلْفَاتِحَة....

اَلْفَاتِحَةْ إِلى رُوْحِ سَيِّدِنَا اَلْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَوِىْ بَاعَلَوِى وَاُصُوْلِهِ وَفُرُوْعِهِ وَجَمِيْعِ سَادَتِنَا ألِ أَبِى عَلَوِىْ وَذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ, أَنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأخِرَةِ اَلْفَاتِحَةْ....

اَلْفَاتِحَةْ إِلى رُوْحِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَبَرَاكَتِنَا صَاحِبِ الرَّاتِبِ قُطْبِ الْاَنْفَاسِ الْحَبِيْبِ عُمَرَ
بْنِ الرَّحْمنِ العَطَّاسِ, ثُمَّ إِلى رُوْحِ الشَّيْخِ عَلِىِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بَارَسْ وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ
وَذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ , أَنَّ الله يَغْفِرُ لَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ أَلْفَاتِحَة....

أَلْفَاتِحَةْ إِلى أَرْوَاحِ جَمِيْعِ الْأَوْلِيَاءِ وَالشّهَدَاءِ وَالصَّالَحَيْنَ وَالْأَئِمَّةِالرَّاشِدِيْنَ, ثُمَّ إِلى أَرْوَاحِ وَالِوَلِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَمُعَلِّمِيْنَا وَذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْنَا أَجْمَعِيْنَ, ثُمَّ إِلى أَرْوَاحِ أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِيْـــــــــــــــــنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَـــــــاتِ, أَنَّ اللهَ يَغْفِرُلَهُمْ  وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ اَلُفَاتِحَةْ....

الْفَاتِحَةْ باِلْقَبُوْلِ وَتَمَامِ كُلِّ سُؤْلٍ وَمَأْمُوْلٍ وَصَلاَحِ الشَّأْنِ ظَاهِرًاوَبَاطِنًا فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِرَاةِ دَافِعَةً لِكُلِّ شَرٍّ جَالِبَةً لِكُلِّ
خَيْرٍلَنَا وَلِأَحْبَابِنَا وَلِوَالِديْنَا وَمَشَايِخِنَا فِى الدَّيْنِ مَعَ اللُّطْفِ وَالْعَافِيَةِ, وَعَلى نِيَّةِ اَنَّ اللهَ يُنَوِّرُ قُلُوْبَنَا وَقَوَالِبَنَا مَعَ التُّقَى وَالْهُدَى وَالْعَفَافِ وَالْمَوْتِ عَلى دِيْنِ الْإِسْلاَمِ وَالْإِيْمَانِ بِلاَمِحْنَةٍ وَلاَامْتِحَانٍ بِحَقِّ سَيِّدِ وَلَدِ عَدْنَانِ وَلِكُلِّ نِيَّةٍ صَالِحَةْ، وَاِلى حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَمَنْ وَالاَهُ الْفَاتِحَة........

(الدُّعَاءُ)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
أَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الُعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِىْ مَزِيْدَهُ يَارَبَّنَالَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَا نِكَ سُبْحَانَكَ لاَنُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ فَلَكَ الْحَمْدْ حَتَّى تَرْضَى وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيْتُ وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأَوَّلِيْنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى الْأَخِرِيْنَ وَصَلِّ وَسَلّمْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَّحِيْنِ وَصَلِّ وَسَلّمْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى النَّبِيِّنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنَا مَحَمَّدٍ فِى الْمُرْسَلِيْنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَأِ الْأَعْلى إِلى يَوْمِ الدِّيْنِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ. أَلَّلهُمَّ إِنّا نَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَودِعُكَ دِيْنَنَا وَأَبْدَانَنَا وَأَنْفُسَنَا
وَاَمْوَالَنَا وَأَهْلَنَا وَكُلَّ شَيْءٍ أَعْطَيْتَنَا, أَللّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ فِى كَنَفِكَ وَأَمِانِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ مِنْ كَلِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِى عَيْنٍ وَذِى بَغْيٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِى شَرٍّ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ, أَللَّهُمَّ أَحِطْنَا بِالتَّقْوى وَالْإِسْتِقَامَةِ وَأَعِذْنَا مِنْ مَوُجِبَاتِ النَّدَامَةِ فِى الْحَالِ وَالْمَالِ إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاءِ.  وَصَلِّ للَّهُمَّ بِجَمَالِكَ وَجَلاَلِكَ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِهِ وَصَجْبِهِ اَجْمَعِيْنَ. وَارْزُقْنَا كَمَالَ الْمُتَابَعَةِ لَهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. بِفَضْلِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّاةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلى الْمُرْسَلِيْنَ  وَالْحَمْدُلِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.ِ


م




حزب النصر
لسيدى أبى الحسن الشاذلى قدس الله سره


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰن الرَّحِيْمِ
(اَلْفَاتِحَةْ) اِلٰى حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَمَنْ وَلَاهُ، وَاَلٰى رُوْحِ سَيِّدِنَا أَبِى الْحَسَنِ الشَّاذِلِىِّ قَدَّسَ الله سِرَّهُ وَالشَّيْخِ عَبْدُ الْعَزِيْزِ وَجَمِيْعِ مَشَايِخِنَا، وَأبِى وَأُمِّى وَجَدِّي وَجَدَّتِى وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ , اَنَّ اللهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ أَلْفَاتِحَة...........

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. أَلْحَمْدُ لِلِه رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. أَلرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنَ. إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْم. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتِ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الّمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالّيْن.


بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى اَلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ, اَللَّهُمَّ بِسَطْوَةِ جَبَرُوْتِ قَهْرِكَ وَبِسُرْعَةِ اِغَاثَةِ نَصْرِكَ وَبِغَيْرَتِكَ لِانْتِهَاكِ حُرُوْمَتِكَ وَبِحِمَايَتِكَ لِمَنِ احْتَمَى بِأَيَاتِكَ نَسْأَلُكَ يَا أَللهُ يَا سَمِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيْبُ يَا سَرِيْعُ يَا مُنْتَقِمُ(1)
(1). Lafadz bdiatas ini,berkhasiat untuk mengobati orang gila,kemasukan jin,sakit anyan dan sebagainya.Caranya adalah dibaca 7x pada air dan diminumkan serta di usapkan kekepala dan mukanya.


 يَا شَدِيْدَ الْبَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ يَا مَنْ لَايُعْجِزُهُ قَهْرُ الْجَبَابِرَةِ وَلَا يَعْظُمُ عَلَيْهِ هَلَاكُ الْمُتَمَرِّدِيْنَ مِنَ الْمُلُوْكِ وَالْأَكَاسِرَةِ اَنْ تَجْعَلَ كَيْدَ مَنْكَيْدَنِى فِى نَحْرِهِ وَمَكْرَمَنْ مَكَرَبِىْي عَائِدًا عَلَيْهِ وَحُفْرَةً مَنْ حَفَرَلِى وَاقِعًا فِيْهَا
يَا اللهُ  يَا اللهُ يَا اللهُ
 (.Lafadz diatas ini dibaca dan ditiupkan ketangan lalu diusapkan keseluruh tubuh,insya Allah diri akan terjaga dari kemudaratan. )
وَمَنْ نَصَبَ لِى شَبَكَةَ الْخِدَاعِ اجْعَلْهُ يَا سَيِّدِيْ مُسَاقًا اِلَيْهَا وَمُصَادًا فِيْهَا وَاَسِيْرًا لَدَيْهَا (اَللًّهُمَّ بِحَقِّ كهيعص اِكْفِنَا هَمَّ الْعِدَا وَلَقِّهْم الرَّدَا وَاجْعَلْهُمْ لِكُلِّ حَبِيْبٍ فِدَا وَسَلِّطِ اللَّهُمَّ عَلَيْهِمْ عَاجِلَا النِّقَامِ فِى الْيَوْمِ وَالْغَدَا,3x)). 

أَللَّهُمَّ بَدِّدْ شَمْلَهُمْ,أَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ أَللَّهُمَّ,أَقْلِلْ عَدَدَهُمْ,أللَّهُمَّ اجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ,
**
أَللَّهُمَّ اَرْسِلِ الْعَذَابَ اِلَيْهِمْ,أَللَّهُمَّ أَخْرِجْهُمْ عَنْ دَائِرَةِ الْحِلْمِ وَالُّطْفِ وَاسْلُبْهُمْ مَدَدَ الْإِمْهَالِ وَغُلَّ اَيْدِيَهُمْ وَارْجُلَهُمْ وَارْبُطْ عَلَى قُلُوْبِهِمْ وَلَا تُبَلِّغْهُمْ الْاَمَالَ, أَللَّهُمَّ مَزِّقْهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ مَزَّقْتَهُ مِنْ أَعْدَائِكَ إِنْتِصَارًا لِأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَاَوْلِيَائِكَ
(أَللَّهُمَّ انْتَصِرْ لَنَا إِنْتِصَارَكَ لِأَحْبَابِكَ عَلَى أَعْدَائِكَ,3x)
 (أَللَّهُمَّ لَاتُمَكِّنِ الْأَعْدَاءَ فِيْنَا وَلَا تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا,3x)
حم حـــــــم حم  حــــــــــــم حم حــــــم حم  حُمَّ الْأَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لَايُنْصَرُوْنَ حمعسق حِمَايَتُنَا مِمَّا نَخَافُ,  أَللَّهُمَّ قِنَا شَرَّ الْأَسْوَاءِ وَلَا تَجْعَلْنَا مَحَلًّا لِلْبَلْوَى, أَللَّهُمَّ اعْطِنَا أَمَلَ الرَّجَاءِ وَفَوْقَ الْاَمَلِ يَا هُوَ يَا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ بِفَضْلِهِ نَسْئَلُكَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ, إِلَهِى الْاِجَابَةِ الْاِجَابَةِ الْاِجَابَةِ يَا مَنْ أَجَابَ نُوْحًا فِى قَوْمِهِ وَيَا مَنْ نَصَرَ إِبْرَاهِيْمَ عَلَى أَعْدَائِهِ وَيَا مَنْ رَدَّ يُوْسَفَ عَلَى يَعْقُوْبَ يَا مَنْ كَشَفَ ضُرَّ اَيُّوْبَ يَا مَنْ اَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيَّا يَا مَنْ قَبِلَ تَسْبِيْحَ يُوْنُسَ بْنِ مَتَى نَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَسْرَارِ هَذِهِ الدَّعْوَاتِ الْمُسْتَجَبَةِ اَنْ تَقْبَلَ بِهِ دَعَوْنَاكَ وَاَنْ تُعْطِيْنَا مَا سَئَلْنَاكَ اَنْجِزْ لَنَا وَعْدَكَ الَّذِى وَعَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِيْنَ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ اِنْقَطَعَتْ اَمَالُنَا وَعِزَّتِكَ اِلَّا مِنْكَ وَخَابَ رَجَاءُنَا وَحَقِّكَ اِلَّا غَارَةَ الْاَرْحَامِ وَابْتَعَدَتْ فَاقْرَبُ الشَّيْئِ مِنَّا غَارَةَ اللهِ يَا غَارَةَ اللهِ جِدِّى السَّيْرَ مُسْرِعَةً فِى حَلِّ عُقْدَتِنَا يَا غَارَةَ اللهِ عَدَتِ الْعَادُوْنَ وَجَارُوْا وَرَجَوْنَا اللهِ مُجِيْرًا وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللهِ نَصِيْرًا وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيْمِ سَلَامٌ عَلَى نُوْحٍ فِى الْعَالَمِيْنَ,( اِسْتَجِبْ لَنَا اَمِيْنَ,3x)
 فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. رَبَّنَا اَتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِى الْاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ  وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمِ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.**                        
** Do’a diatas ini membela agama,diri,keluarga,harta dari orang dhalim(musuh).telah terbukti bebarapa kali,dulu-kini
                                                      
                                                                                                                                                
جزب البحر
لسيدى أبى الحسن الشاذلى قدس الله سره
دباچ فدا وقت فاكى دان سورى

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰن الرَّحِيْمِ
(اَلْفَاتِحَةْ) اِلٰى حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَمَنْ وَلَاهُ، وَاَلٰى رُوْحِ سَيِّدِنَا صَاحِبِ الْحِزْبِ لسيدى أبى الحسن الشاذلى قدس الله سره وَالشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ وَجَمِيْعِ مَشَايِخِنَا، وَأبِى وَأُمِّى وَجَدِّي وَجَدَّتِى وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ , اَنَّ اللهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ أَلْفَاتِحَة...........
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. أَلْحَمْدُ لِلِه رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. أَلرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنَ. إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْم. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتِ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الّمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالّيْن.

بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى اَلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ, اَللَّهُمَّ ياَعَلِىُّ يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ اَنْتَ رَبِّى وَعِلْمُكَ حَسْبِيْ فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّيْ وَنِعْمَ الْحَسْبُ حَسْبِيْ تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَأَنْتَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ نَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالْإِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوْكِ وَالظُّنُوْنِ وَالْأَوْهَامِ السَّاتِرَةِ لِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الْقُلُوْبِ فَقَدِ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُوْنَ وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالًا شَدِيْدًا. وَاِذْ يَقُوْلُ الْمُنَافِقُوْنَ وَالَّذِيْنَ فِى قُلُوْبِهِمْ مَرَضٌ مَاوَعَدَنَا اللهُ وَرَسُوْلُهُ اِلَّا غُرُوْرًا (فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْلَنَا (إيڠتكن حاجت كيت...) هَذَا الْبَحْرَ كَمَاسَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوْسَ وَسَخَّرْتَ النَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ وَسَخَّرْتَ الْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ وَسَخَّرْتَ الرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ وَالْجِنَّ لِسُلَيْمَانَ وَسَخِّرْ لَنَا(إيڠتكن حاجت كيت...)  كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِى الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ وَبَحْرَ الدُّنْيَا وَبَحْرَ الْأَخِــــــرَةِ وَسَخِّرْ لَنَا(إيڠتكن حاجت كيت...)
  كُلَّ شَيْءٍ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتِ كُلَّ شَيْءٍ (كهيعص, ×3) اُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُالْفَاتِحِيْنَ وَاغْفِرْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْغَافِرِيْنَ وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ وَهَبْ لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِى عِلْمِكَ وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. أَللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُوْرَنَا(إيڠتكن حاجت كيت...)  مَعَ
الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَأَبْدَنِنَا وَالسَّلَامَةِ وَالْعَافِيةِ فِى دِيْنِنَا وَدُنْيَانَا وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِى سَفَرِنَا وَخَلِيْفَةَ فِى أَهْلِنَا وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوْهِ أَعْدَائِنَا وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ الْمُضِيَّ وَالْمُجِيْءَ إِلَيْنَا وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبِقُوْا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُوْنَ.وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُوْنَ. (يس,7x.) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ .* إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ .* عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .* تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ .* لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ *. لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ .* إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ .* وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ .*(  شَاهَتِ الْوُجُوْه,3x)وَعَنَتِ الْوُجُوْهِ لِلْحَيِّ الْقَيَّوْمِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا.طس,حمعسق  مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ.* بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَايَبْغِيَانِ (حم,7x) حُمَّ الْأَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لَايُنْصَرُوْن.* حم, تَنْزِيْلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ, غَافِرُ الذًّنْبِ وَقَابِلُ التَّوْبَةِ شَدِيْدُ الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيْرُ.* بِسْمِ اللهِ بَابُنَا تَبَارَكَ حِيْطَانُنَا. يس سَقْفُنَا.( كهيعص *: ليفت داري جري كليڠكيڠ جري كانن سمفي إيبو جريث)كِفايَتُنَا (حمعسق* : بوكا داري إيبوجريث سمفي كليڠكيڠث) حِمَايَتُنَا. (فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ.*3x) سِتْرُ الْعَرْشِ مَسْبُوْلٌ عَلَيْنَا وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ اِلَيْنَا بِحَوْلِ اللهِ لَايُقْدَرُ عَلَيْنَا. وَاللهُ مِنْ ورَائِهِمْ مُحِيْطٌ. بَلْ هُوَ قُرْاَنٌ مَجِديْدٌ, فِى لَوْحٍ مَحْفُوْظْ. (فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ.*3x). إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ( حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هٌوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ.*3x) بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِى الْأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ.*3x). وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.* رَبَّنَا أَتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأَخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ.* وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ  وَالْحَمْدُلِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.*







حزب النواوى
لشيخ محي الدين زكري يحي النواوى
دباچ فدا وقت فاكى دان سورى

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰن الرَّحِيْمِ
(اَلْفَاتِحَةْ) اِلٰى حَضْرَةِ الْحَبِيْبِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَمَنْ وَلَاهُ، وَاَلٰى رُوْحِ سَيِّدِنَا اَلْإِمَامُ  الْعَارِفُ بِاللهِ ألشِّيْخُ مُحْيِ الدِّيْنِ زَكَرِيَ يَحْيَ النَّوَاوِى صَاحِب الْحِزْبِ وَالشَّيْخِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ وَجَمِيْعِ مَشَايِخِنَا، وَأبِى وَأُمِّى وَجَدِّي وَجَدَّتِى وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ , اَنَّ اللهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ أَلْفَاتِحَة...........
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. أَلْحَمْدُ لِلِه رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. أَلرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنَ. إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْم. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتِ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الّمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالّيْن.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰن الرَّحِيْمِ.* اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.* اَلصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ, وعلى اله وصحبه اجمعين.*
بِسْمِ اللهِ    أَللهُ أَكْبَرُ  أَللهُ أَكْبَرُ   أَللهُ أَكْبَرُ  أَقُوْلُ عَلَى نَفْسِيْ وَعَلَى دِيْنِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِى وَعَلَى مَالِى وَعَلَى أَصْحَابِى وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ اَلْفَ, بِسْمِ اللهِ    أَللهُ أَكْبَرُ  أَللهُ أَكْبَرُ   أَللهُ أَكْبَرُ  أَقُوْلُ عَلَى نَفْسِيْ وَعَلَى دِيْنِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِى وَعَلَى مَالِى وَعَلَى أَصْحَابِى وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ اَلْفَ أَلْفِ, بِسْمِ اللهِ    أَللهُ أَكْبَرُ  أَللهُ أَكْبَرُ   أَللهُ أَكْبَرُ  أَقُوْلُ عَلَى نَفْسِيْ وَعَلَى دِيْنِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِى وَعَلَى مَالِى وَعَلَى أَصْحَابِى وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ اَلْفَ أَلْفِ أَلْف   لاَحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِىِّ
الْعَظِيْمِ,بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنَ اللهِ وَاِلَى اللهِ وَعَلَى اللهِ وَفِى اللهِ وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ اِلَّابِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيْمِ* بِسْمِ اللهِ عَلَى دِيْنِى وَعَلَى نَفْسِى وَعَلَى اَوْلَادِى بِسْمِ اللهِ عَلَى مَالِى وَعَلَى اَهْلِى بِسْمِ اللهِ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ اَعْطَا نِيْهِ رَبِّى بِسْمِ اللهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْاَرْضِيْنَ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ* بِسْمِ اللهِ الَّذِى لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ فِى الْأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (3x)* بِسْمِ اللهِ خَيْرَالْاَسْمَاءِ فِى الْأَرْضِ وَفِى السَّمَاءِ بِسْمِ اللهِ اَفْتَتِحُ وَبِهِ اَخْتَتمُ*,الله, الله, الله, الله(باچ سنفس-سنفس) رَبِّى لَا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا,* الله, الله, الله, الله(باچ سنفس-سنفس)  رَبِّى لَا اِلَهَ اِلَّااللهُ  أَللهُ اَعَزُّ وَاَجَلُّ وَاَكْبَرُ مِمَّا اَخَافُ وَاَحْذَرُ بِكَ.* أَللَّهُمَّ اَعُوْذُ مِنْ شَرِّ نَفْسِى وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّى وَذَرَا وَبَرَابِكَ. أَللَّهُمَّ احْتَرِزُ مِنْهُمْ وَبِكَ.* أَللَّهُمَّ اَعُوْذُ مِنْ شُرُوْرِهِمْ وَبِكَ. أَللَّهُمَّ اَدْرَأُ فِى نُحُوْرِهِمْ وَاُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَىَّ وَاَيْدِيْهِمْ, بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ قُلْ هُوَاللهُ اَحَدُ.أَللهُ الصَّمَدُ.لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ.وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد.(3x) وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ يَمِيْنِى وَاَيْمَانِهِمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ شِمَالِى وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَمِشْلُ ذَلِكَ اَمَامِي وَاَمَامَهُمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِى وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ فَوْقِى وَمِنْ فَوْقِهِمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ تَحْتِى وَمِنْ تَحْتِهِمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ مُحِيْطٌ بِى وَبِهِمْ .* أَللَّهُمَّ اِنِّى اَسْئَلُكَ لِى وَلَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ بِخَيْرِكَ الَّذِى لَايُمْلِكُهُ غَيْرُكَ.* أَللَّهُمَّ اجْعَلْنِى وَاِيَّاهُمْ فِى عِبَادِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ وَاَمَانِكَ وَحِزْبِكَ وَكَنَفِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ وَاِنْسٍ وَجَانٍ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَسَبُعٍ وَحَيَةٍ وَعَقْرَبٍ وَمِنْ شَرِّكُلِّ دَابَّةٍ اَنْتَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ* حَسْبِىَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوْبِيْنَ,حَسْبِىَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوْقِيْنَ, حَسْبِىَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوْقِيْنَ,حَسْبِىَ السَّاتِرُ مِنَ الْمَسْتُوْرِيْنَ,حَسْبِىَ النَّاصِرُ مِنَ الْمَنْصُوْرِيْنَ,حَسْبِيَ الْقَاهِرُ مِنَ الْمَقْرُوْهِيْنَ, حَسْبِى مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِى  حَسْبِىَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ, حَسْبِيَ اللهُ مِنْ جَمِيْعِ خَلْقِهِ إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِيْ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ وَإِذَ قَرَأْتَ الْقُرْأَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِيْنَ لَايُؤْمِنُوْنَ بِالْأَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُوْرًا وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوْبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوْهُ وَفِى أَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى الْقُرْأَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوْرًا,فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا اِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ (3x) وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيْمِ (3x)
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ(ملوده كموكا كبلاكغ ككيرى ككانن كأتس كباوه) خَبَأْتُ نَفْسِى فِى خَزَاءِنِ بِسْمِ اللهِ أَقْفَالُهَا ثِقَتِى بِاللهِ مَفَاتِحُهَا لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ أُدَافِعُ بِكَ, أَللَّهُمَّ عَنْ نَفْسِى لِمَا أُطِيْقُ وَمَا لَا أُطِيْقُ لَاطَاقَةَ لِمَخْلُوْقٍ مَعَ قُدْرَةِ اللهِ الْخَالِقِ حَسْبِىَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيْمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ  (3x)  وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

إجازة حزب الامام النواوى وحزب البحر وحزب النصر

بسم الله الرحمن الرحيم
     الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على المرسلين وعلى اله واصحابه أجمعين أما بعد: فقد أجزت المحب الموفق ولدى المخلص
"محمد الحفنى بن محمد رائد"
بقرائة حزب الامام محى الدين ابى زكريا يحي شرفد الدين النواوى كما اجزنى بذالك الشيخ العالم العلامة كياهى الحج عبد العزيز شربينى  تحرير فى4 رجب 1412 ه  وهو عن الشيخ عبد الحميد بن محمد امين البنجر عن شيخه ومربيه العلامة الفاضل الورع الكامل وبعلمه العامل العارف الواصل الشيخ ابو سعد الله محمد احيد ابن محمد ادريس عن شيخه الشيخ محمد مخمتار ابن عطارد عن الشيخ السيد محمد امين ابن السيد احمد رضوان المدنى عن الشيخ سرور بن محمد زواوى عن السيد القوين عن الشيخ محمد امين عن الشيخ العارف بالله محمد ابن سالم الحفنى عن سيدى محمد ابن على اليمنى العلوى عن سيدى محمد بن سعد الين عن سيدى محمد بن الترجمان عن سيد محمد بن سعد الدين عن سيدى محمد بن الترجمانى العلوى عن سيد عبد الوهاب الشعرانى عن البرهان ابن ابى الشريف المقدسى عن البدر القبانى عن السيد محمد ابن الخباز عن مؤلفه الامام محى الدين ابى زكريا يحي شرفد الدين النواوى.
     وكذالك بقرائة حزب البحر وحزب النصر كما اجازنى العالم العلامة الشيخ كياهى الحج عبد العزيز شربينى كنداعن بالسند المر الى الشيخ السرور عن شيخنا الشيخ عبد الغنى النقسبندى عن الشيخ اسماعيل ابن اريس الرومى ثم المدنى عن الشيخ صالح الفلانى عن ابن السنة عن ابى عثمان سعيد قدورة عن سعيد ابن احمد المقرى عن عبد الرحمن ابن على الشهير بالشفعى عن البرهان النقسبندى عن ابى العباس احمد ابن محمد ابن تابى بكر الواسطى عن اتلخطيب سدرالدين ابى الفتح محمد ابن ابى بكر الواسطى عن الخطيب سدرالدين ابى الفتح محمد ابن محمد الميدونى عن ابى العباس المرسى عن مؤلفها سيدى ابى الحسن على ابن عبد الله ابن عبد الجبار الشاذلى الشريف الحسنى(واوصى)نفسى والمجاز المذكور بتقوى اتلله فى السر والعلانية والاخلاص فى الأعمال والنية وان يدعو لى بخير وبلوغ المرام وحسن الختام

تحرير فى:21 جنوارى 2017م اتو 22 رابع الاخير 1438 ه
قاله:
العبد الفقير الراجى رضا ربه الغنى

(الأستاذ محمد رائد بن إدريس)   
























راتب الحداد
RAATIBUL HADDAAD
 ‘Amalan pagi dan Sore

Oleh
Al-‘aalim Al-‘allaamah Sayyid ‘Abdulah ‘Alawie Al-Haddaad




Terjemah oleh
 Al-Ustadz Muhammad Ra,idi bin idris bin ismail bin Ya’qub Al-Danawie
Pengasuh Pontren Hidayatul Amin Pematang Panjang
Kab.Seruyan,Kal-Teng




MUKADDIMAH
بسم الله الرحمن الرحيم
ألحمد لله رب العالمين حمدا يوافى نعمه ويكافى مزيده , وأشهد ان محمدا عبده ورسوله,اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين أما بعد :

   Segala puji bagi Allaah Tuhan semesta ‘alam,sebagai pujian yang dapat menunaikan dengan segala hak keni’matan-Nya, Sholawat dan Salaam semoga tercurah kepada hamba-Nya serta Utusan-Nya,yaitu Nabi Muhammad SAW. Dan semoga tercurah kepada keluarga Nabi dan sehabatnya
    
     Ini Ratib Haddaad yang disusun oleh Habib ‘Abdullaah bin ‘Alwi Al-Haddaad,adalah ‘amalan pagi dan sore yang berasal dari ‘amalan Nabi,yang kelebihannya,serta keberkahannya sangat banyak,oleh karena itu sangat tidak pantas kita hamba yang banyak dosa tidak mengamalkan Ratib ini,karena Nabi dan Keluarga Nabi Serta orang-orang yang sholeh  mengamalkannya,dan ratib ini hamba terjemahkan ke dalam bahasa Indonesia,agar sipengamal paham maknanya,sebab dengan paham maknanya,maka terasa mudah untuk mendekatkan diri kepada Allaah SWT. Dan sebagai pertanggung jawaban ini ratib haddaad,hamba sertakan Sanad atau Mata Rantainya yang dari Hamba Muhammad Ra’idi Belajar dari Al-‘Aalim Al-‘Alaamah Syikh Kiyai H.Muhammad Abrar Dahlan,dan yang mulia belajar dengan Al-‘Aalim Al-‘Aallaamah Al-Musnidul Hijaazi Syikh Muhammad Yasin bin Muhammad Isa Al-Fadanie Pengasuh Pondok Pesantren Darul ‘Ulum Makkah,dan Sanad seterusnya sampai ke penyusun Habib ‘Abdullaah Bin ‘Alwie Al Haddaad. Semoga ada berkahnya dan bermanfa’at  Amin.Wassalam


Penerjemah
محمد رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
Adl-Dlaaif Muhammad Ra,idi







Hadiah Al-Fatihah sebagai Terimakasih atas jasanya


Untuk yang mulia syekh KH.Muhammad Abrar dan untuk guru kita musnid masanya Syekh Muhammad Yasin bin Muhammad Isa Al-Fadanie dan untuk Sayyid Muhammad Alwie Al-Maliki Al-Hasanie Al-Makki dan untuk Sayyid ‘Abdurrahman bin ‘Abdullah As-Sagaf dan untuk Sayyid ‘Aidrus bin ‘Umar Al-Habsyie Pengarang Kitab Aqdul bawaaqid dan untuk Sayyid Al-Faqih Hasan Al-Yamanie dan untuk Sayyid Hasan dan untuk Syekh Muhammad Al-Makki Al-Kattanie dan untuk Sayyid ‘Ali bin Hasan Al-‘Aththas dan untuk Al-Habib Husin Al-Habsyi dan untuk Al-Habib ‘Aidrus bin ‘Umar Al-Habsyi dan untuk Sayyid ‘Umar bin Al-‘Aidus Al-habsyi dan untuk Sayyid’Umar bin Ahmad bin Hasan bin ‘Abdullah Al-Haddad dan untuk penyusun Ratib Haddad Assayyid ‘Abdullah bin ‘Alwie Al-Haddad.

إِلَى حَضْرَةِ الْكِرَامِ شَيْخِنَا كِيَاهِى الْحَجِّ مُحَمَّدْ أَبْرَارْ وَإِلَى شَيْخِنَا مُسْنِدُ الْعَصْرِ الشَّيْخِ مُحَمَّد يَاسِيْن بن مُحَمَّدْ عِيْسَى اَلْفَدَانِى وَإِلَى السَّيِّدِ  مُحَمَّدْ عَلْوِى اَلْمَالِكِى اَلْحَسَنِى اَلْمَكِّى وإلى السيد عبد الرحمن بن عبد الله السقاب والى السيد عيدروس بن عمر الحبشى صاحب عقد البواقت والى السيد الفقيه حسن اليمانى والى السيد حسن والى الشيخ محمد المكى الكتانى والى السيد على بن حسن العطاس والى الحبيب حسين الحبشى والى الحبيب عيدروس بن عمر الحبشى  والى السيد عمر بن عيدروس الحبشى والى السيد عمر بن احمد بن الحسن بن عبد الله الحداد والى السيد احمد الحداد والى السيد حسن والى المؤلف السيد الحبيب عبد الله بن علوى الحداد




أوإلى حضرة الشيخنا محمد أبرار وإلى الشيخ العلامة مسند الحجاز حقيقة لا مجازا محمد ياسين الفدانى والى الشيخ عمر بن ابى بكر با جنيد والى السيد عيدروس بن سالم البار والى السيد حسين بن محمد الحبشى والى السيد عبد الله بن على بن شهاب الدين والى العلامة السيد ابى بكر بن عبد الله بن احمد الهندوان والى السيد حامد بن عمر بن حامد والى السيد عمر بن حامد والى المؤلف العلامة العارف بالله السيد عبد الله علوى الحداد والى اباءنا وامهاتنا واجدادن وجدتنا وعمنا وعمتنا  والى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ألفاتحة....



Atau untuk yang mulia syekh KH.Muhammad Abrar dan untuk guru kita musnid daerah Hijaz secara haqiqat bukan secara majaz Syekh Muhmmad Yasin bin Muhammad Isa Al-Fadanie dan untuk Syekh ‘Umar bin Abi Bakar baJunaid dan untuk Sayyid ‘Adrus bin Saalim Al-baar dan untuk Sayyid Husin bin Muhammad Al-Habsyi dan untuk Sayyid ‘Abdullah bin ‘Ali bin Syihabuddin dan untuk Al-‘Allaamah Sayyid Abi Bakar bin ;Abdullah bin Ahmad Al-Hinduan dan untuk Sayyid Haamid bin ‘Umar bin Hamid dan untuk Sayyid Haamid dan untuk penyusun Ratib Haddad Al-‘Allaamah Al-‘Aarif billaah Sayyid ‘Abdullah ‘Alawi Al-Haddaad dan untuk bapa dan ibu kita serta kakik dan ninik kita dan tante serta paman kita dan untuk Nabi S.a.w. Al-Faatihah..................



Dengan nama Allah Yang Maha Pengasih Lagi Maha Penyayang


Segala puji bagi Allah Tuhan Penguasa alam semesta


Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang


Raja dihari kemudian


Kepada-Mulah kami menymbah dan mohon pertolongan

Tunjukilah kami jalan yang lurus


Yaitu jalannya orang-orang yang telah Engkau beri kenikmatan, bukan jalannya oang-orang yang dimarahi dan tersesat.


Semoga Allah Mengabulkannya



)Dibaca satu kali)

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين


الرحمن الرحيم


مالك يوم الدين


إياك نعبد وإياك نستعين

إهدنا الصراط المستقيم


صراط الذين انعمت عليهم غير

 المغضوب عليهم ولا الضالين



أميـــــــــــــــــــــــــن


(مرة  )



         Allah,Tidak ada Tuhan yang lain kecuali Dia Yang Hidup tegak kokoh,
tidak mengantuk ataupun tidur,

bagi Dialah segala apa yang ada dilangit dan dibumi,

Siapakah yang sanggup memberi syafa’at disisi-Nya tanpa seizin Dia?

Dia mengetahui segala apa yang didepan dan di belakang mereka,


Dan mereka tidaklah mengetahui apa-apa dari ilmu-Nya,

kecuali apa yang Dia kehendaki,
Sangat luas kursi-Nya meliputi langit dan bumi,


tiada keberatan dia memelihara keduanya,Dia Maha Tinggi dan Agung.



)Dibaca satu kali)
ألله لا إله إلا هو الحى القيوم

لاتأخذه سنة ولا نوم

 له ما فى السموت وما فى الأرض

 منذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه


 يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم

ولايحيطون بشيء من علمه

إلا بماشاء وسع كرسيه السموت والأرض


 ولا يؤده حفظهما وهو العلى

 العظيم    


 (مرة  )



أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه


 والمؤمنون كل امن بالله وملائكته

 وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من

 رسله وقالوا سمعنا وأطعنا

غفرانك ربنا وإليك المصير.

لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما

 كسبت وعليها ما اكتسبت

ربنا لاتؤخذنا ان نسينا أو أخطأنا

 ربنا ولا تحملنا علينا إصرا كما

 حملته على الذين من قبلنا




     Rasul telah beriman kepada Al-Qur,an yang diwahyukan kepadanya dari Tuhannya,

demikian pula orang-orang mu,min. Semua beriman kepada Allah,para malaikat-Nya,sekalian kitab-kitab-Nya, dan para Rasul-Nya (mereka katakan)”Tidaklah kami beda-bedakan antara seorangpun dengan yang lain,dari para Rasul-Nya,kami dengari dan kami taati

Yaa Allah,ampunilah kami dan kepada mulah,tempat kembali.

Tidaklah Allah membebani seseorang, kecuali menurut kemempuannya, baginya pahala yang dilakukannya, dan siksa dari kejahatannya

(mereka berdo’a): Yaa Tuhan kami,janganlah engkau hukum kami jika kami lupa atau khilaf,

Yaa Tuhan kami,dan jangan engkau bebankan yang berat-berat kepada kami,seperti yang engkau bebankan kepada orang-orang sebelum kami,




ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنابه



واعف عنا واغفرلنا وارحمنا انت

مولنا فانصرنا على القوم الكافرين

)مرة )

لاإله إلا الله وحده لا شريك له




له الملك وله الحمد يحيى ويميت

وهوعلى كل شيئ قدير

 (ثلاث مرة )





Yaa Tuhan kami, janganlah engkau beratkan kepada kami suatu beban yang tidak sanggup kami memikulnya
dan ma’afilah atau ampunilah kami, dan kasihilah kami,engkau penolong kami,kemudian menang kanlah kami menghadapi atas kaum yang kafir.



(Dibaca satu kali)


Tidak ada Tuhan yang sebenarnya disembah melainkan Allah yang Esa,tidak bersyarikat bagi-Nya,


Kepunyaan Dia kerajaan dan segala puji Dia menghidupkan dan mematikan,Dia berkuasa atas segala sesuatu.


(Dibaca tiga kali ).

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

(ثلاث مرة )



سبحان الله وبحمده سبحان الله
 العظيم

(ثلاث مرة)


ربنا اغفرلنا وتب علينا إنك أنت

 التواب الرحيم

(ثلاث مرة)


أللهم صل على محمد اللهم صل

 عليه وسلم

(ثلاث مرة)


      
Maha Suci Allah,dan segala puji bagi Allah,dan tidak ada Tuhan selain Allah,dan Allah Yang Maha Besar

(Dibaca tiga kali)




Maha suci Allah dengan segala puji-Nya, Maha Suci Allah Yang Maha Agung

(Dibaca tiga kali)

           
Yaa Tuhan,ampunilah kami dan terimalah taubat kami,bahwasanya Engkau-lah Yang Maha Menerima taubat dan Maha Pengasih

(Dibaca tiga kali)



Yaa Allah, limpahkanlah rahmat atas Nabi Muhammad SAW. Yaa Allah curahkan rahmat serta kesejehteraan atas beliau

(Dibaca tiga kali)



أعوذبكلمات الله التامة من شرما خلق    

( ثلاث مرة)

بسم الله الذى لايضر مع اسمه شيء فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم


( ثلاث مرة)



رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا

( ثلاث مرة)


بسم الله والحمد لله والخير والشربمشيئة الله


( ثلاث مرة)

Aku berlindung dengan kalimat Allah yang sempurna,dari kejahatan makh- luknya

(tiga kali)                     


Dengan nama Allah segala sesuatu yang ada dibumi ataupun dilangit tidak akan dapat mencelakakan atau membahayakan,dia(Allah)maha mendengar,maha melihat.

(tiga kali)




Kami rela Allah Tuhan kami,Islam agama kami dan Muhammad Nabi kami

(tiga kali)



Dengan Nama Allah,segala puji bagi Allah,kebaikan dan keburukan adalah dengan kehendak Allah.

(tiga kali)







أمنا بالله واليوم الاخر تبنا إلى الله باطنا وظاهرا

( ثلاث مرة)



يا ربنا واعف عنا وامح الذى كان منا

( ثلاث مرة)

يا ذاالجلال والإكرام أمتنا على دين الإسلام


( ثلاث مرة)


يا قوى يا متين إكف شر الظالمين

( ثلاث مرة)

Kami beriman kepada Allah dan hari akhir,kami bertaubat kepada Allah secara lahir dan batin.

(tiga kali)




Yaa Tuhan kami,ma’afkanlah segala kesalahan kami,dan hapuslah segala dosa yang ada

(tiga kali)



Hai Dzat yang mempunyai keagungan dan kemuliaan,matikanlah kami atas agama islam

(tiga kali)



Hai Dzat yang kokoh kuat,hai Dzat yang memiliki kekuatan kokoh,tolonglah aku mengatasi kejahatan para penganiaya.

(tiga kali)

  

أصلح الله أمور المسلمين صرف
 الله شر المؤذين


(ثلاث مرة)


يا على يا كبير يا عليم يا قدير

 يا سميع يا بصير يا لطيف يا خبير

(ثلاث مرة)

يا فارج الهم يا كاشف الغم يا من

  لعباده يغفر ويرحم

(ثلاث مرة)


أستغفر الله رب البرايا أستغفر الله من الخطايا

(أربع مرة
Semoga Allah mematutkan urusan kaum Muslimin,dan memalingkan ke- jahatan orang yang menyakiti mereka.

(Dibaca tiga kali)



Hai Dzat Yang Maha Luhur,Yang Maha Besar,Yang Maha Menga- tahui,Yang Maha Berkuasa,Yang Maha Mende- ngar,Yang Maha Melihat,Yang Maha Lembut,Yang Maha Mengatahui.

(Dibaca tiga kali)


Hai Dzat Yang melenyapkan segala kesusahan dan kebingungan,hai Dzat Yang selalu mengampuni dan mengasihi hamba-Nya.

(Dibaca tiga kali)


Aku memohon ampun kepada Allah,Penguasa manusia,aku memo- hon ampun kepada Allah dari segala kekhilafan

(Dibaca empat kali)




لاإله الا اللـه لاإله الا اللـه



 محمد رسول الله صلى الله عليـهوسلم,
 وشرف ومجد وعظــــــــم


 ورضى الله تعالى عن أهـــــــــل بيتــــــــــــــــه الطيبين الطاهرين وأصحابــــــــــــــــــــه الاكرمين


وأزواجــــــــــه الطاهـــــــــرات أمهـــــــــــــات المؤمنيـــــــــــــن
 والتابعيــــن لهم بإحســـــــــــــان
 إلى يوم القيامة وعلينا معــــــــهم  برحمتك يا أرحم الراحمين.

Tidak ada Tuhan Yang Sebenarnya disembah Melainkan Allah

(Dibaca 5x atau 25x atau 50x atau 360x ).

Muhammad s.a.w. itu adalah utusan Allah,

Semuga Allah memuliakannya, menyanjungnya,mengagungkannya.

Dan semoga Allah ta’ala meridlai dari ahli keluarga Nabi yang baik,yang suci,dan sahabatnya yang mulia,dan istri-istrinya yang suci,ibunya kaum mu’miniin.





dan pengikut-pengikut nabi yang bagi mereka semoga mendapat kebaikan sampai hari kiamat.

Dan semoga kami besarta mereka dengan mendapat rahmatmu(yaa Allah) wahai yang Maha Pengasih,penyayang.


بسم الله الرحمن الرحيم


قل هو الله احــــــــــــــــــــــــــــد .



 اللـــــــــــــــــــــــــــــــه الصمد.





 لم يلد ولم يــــــــــــــــــــــــــولد.



 ولم يكن لــــــــــــــــــه كفوا أحد. 

(ثلاثا )
(Dibaca  Surah Al-Ikhlas ini 3x)




Dengan Menyebut Nama Allaah yang maha pemurah lagi maha penyayang.

(Katakanlah: “Dia Allaah Yang Maha Esa”) lafadz Allaah adalah khabar dari lafadz Huwa,sedangkan lafadz Ahadun adalah badal dari lafadz Allaah, atau khabar kedua dari lafadz Huwa.

(Allaah adalah Tuhan yang bergantung kepadanya segala sesuatu)Lafadz ayat ini terdiri dari Mubtada dan khabar;artinya,Dia adalah Tuhan yang bergantung kepadanya segala sesuatu untuk selama-lamanya.

(Dia Tiada beranak)Karena tiada yang menyamainya-(dan tiadapula diperana- kan)karena mustahil hal ini terjadi bagi-Nya.

(Dan tidak ada seorangpun yang setara dengan Dia)atau sebanding denganNya,lafadz Lahu berta’alluq kepada lafadz Kufuwan.Lafadz Lahu ini didahulukan karena dialah yang menjadi Subjek penafian;kemudian Lafadz Ahadun diakhirkan letaknya padahal ia sebagai isim dari lafadz yakun,sedangkan khabar yang seharusnya berada diakhir mendahuluinya; demikian itu karena demi menjaga Fashilah atau kesamaan bunyi pada akhir ayat.(kitab Tafsir Jalaalain juz:2 hal:273-274 

بسم الله الرحمن الرحيم

 .قل أعوذ برب الفلق.(1)

 من شرما خلق.(2)

 ومن شر غاسق إذاوقب

ومن شر النفاثات فى العقاد(4)

 ومن شر حاسد إذاحسد .(5)


(ثلاثا dibaca tiga kali (

Dengan Menyebut Nama Allaah yang maha pemurah lagi maha penyayang.
(1).Katakanlah:”Aku berlindung kepada Rabb yang menguasai falaq) atau waktu subuh.
(2).Dari kejahatan apa yang telah diciptakan-Nya) yaitu dari kejahatan makhluk hidup yang berakal dan yang tidak berakal;serta dari kejahatan benda mati seperti racun dan lain sebagainya.
(3).Dan dari kejahatan malam apabila telah gelap gulita)artinya,dari kejahatan malam hari apabila telah gelap,dan dari kejahatan waktu purnama apabila telah terbenam .
(4).Dan dari kejahatan wanita-wanita tukang sihir yang menghembus pada buhul-buhul), yaitu tukang-tukang sihir wanita yang menghembuskan sihirnya-yang dibuat pada pintalan,kemudian pin-talan yang berbuhul itu ditiup dengan me- makai mantra-mantra tanpa ludah. Az-Zamah Sari mengatakan,sebagaimana yang telah dilakukan oleh anak-anak pe- rempuan Lubaid yang telah disebutkan di atas tadi.
(5).Dan dari kejahatan orang  yang dengki apabila ia dengki) atau apabila ia menam- pakkan kedengkiannya lalu beru-  saha atas kedengkian yang dipendamnya itu ,sebagaimana yang telah dikerjakan oleh Lubaid  siyahudi tadi;dia termasuk orang yang dengki terhadap Nabi SAW.Ketiga jenis kejahatan yang telah disebutkan sesudah MAA KHALAQ,padahal semuanya itu telah terkandung di dalam ma’nanya, hal ini tiada lain mengingat kejahatan yang ditimbulkan oleh ketiga perkara tersebut sangat parah .
.(kitab Tafsir Jalaalain juz:2 hal:274).




بسم الله الرحمن الرحيم

قل أعوذ برب الناس. (1)

ملك الناس. (2)

إله الناس. (3)

من شر الوسواس الخناس.(4)

الذي يوسوس في صدور الناس .(5)

 من الجنة والناس.(6)



(ثلاثاdibaca tiga kali/)









Dengan Nama Allah yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.
(1).(Katakanlah:” Aku berlindung kepada Rabb manusia) Yang menciptakan dan yang memiliki mereka; di sini manusia disebutkan secara khusus sebagai penghormatan buat mereka; dan sekaligus untuk menyesuaikan dengan pengertian Isti’adzah dari kejahatan yang menggoda hati mereka.
(2).(Raja manusia)
(3).(Sesembahan manusia) kedua ayat tersebut berkedudukan sebagai badal atau sifat,atau ‘Ataf Bayan, kemudian  Mudlaf Ilaih.Lafadh An-Naas disebutkan didalam kedua Ayat ini,dimaksud untuk menambah Jelas makna.
(4).(Dari kejahatan bisikan) setan; setan dinamakan bisikan karena kebanyakan godaan yang dilancarkannya itu melalui bisikan-
(yang bisa bersembunyi) karena setan itu suka bersembunyi dan meninggalkan hati manusia bila hati manusia ingat kepada Allah.
(5).(Yang membisikan kejahatan ke dalam dada manusia) ke dalam Qalbu manusia dikala mereka lalai mengingat Allah .
(6).(Dari jin dan manusia) lafadz ayat ini menjelaskan pengertian setan yang menggoda itu,yaitu terdiri dari jenis jin dan manusia,sebagaimana yang dijelas kan dalam ayat lainnya,yaitu melalui firmannya ;
Yaitu Setan-setan dari jenis manusia dan dari jenis jin.(Q.S.6 Al-An’am,112)

(Tafsir Jalaalain Juz:4,hal;274-275).

ألفاتحة لسيد الفقيه المقدم محمد بن على با علوى وأصوله وفروعه وجميع السادة أل باعلوى أن الله يعلى درجاتهم فى الجنة وينفعنا ببركاتهم واسرارهم وعلومهم فى الدنيا والاخرة

(الفاتحة...................)


ألفاتحة بجميع السادة الصوفية اينما كا نوا من مشارق الارض ومغاربها أن الله يعلى درجاتهم فى الجنة وينفعنا ببركاتهم واسرارهم وعلومهم فى الدنيا والاخرة
(الفاتحة...................)





ألفاتحة لصاحب الراتب سيدنا الحبيب عبد الله بن علوى الحداد با علوى أن الله يعلى درجاتهم فى الجنة وينفعنا ببركاتهم واسرارهم وعلومهم فى الدنيا والاخرة
(الفاتحة...................)

Al-Faatihah untuk Al-Faaqih Al-Muqaddam Muhammad bin ‘Ali ba ‘Alawie dan untuk seluruh datuk ninik beliau dan dzurriat beliau,dan untuk seluruh yang mulia keluarga ba ‘Alawie, semoga Allah meninggikan derajat mereka dan semoga bermanfa’at kepada kita keberkahannya, rahasianya,ilmu-ilmunya,baik dunia maupun akhirat.
   (Al-Faatihah...............)

Al-Faatihah untuk seluruh yang mulia para shufi,dimana saja mereka berada,baik daerah bumi bagian terbit matahari atau daerah bumi bagian tenggelamnya. semoga Allah meninggikan derajat mereka dan semoga bermanfa’at kepada kita keberkahannya, rahasianya,ilmu-ilmunya,baik dunia maupun akhirat.

   (Al-Faatihah...............)


Al-Faatihah untuk si penyusun Raatib yaitu Sayyidina Al-Habib ‘Abdullaah bin ‘Alawie Al-Haddaad Ba ‘Alawie. semoga Allah meninggikan derajat mereka dan semoga bermanfa’at kepada kita keberkahannya, rahasianya,ilmu-ilmunya,baik dunia maupun akhirat.
(Al-Faatihah...............)


ألفاتحة للحجاج والمسافرين والغزات والمجاهدين من المسلمين فى البر والبحر أجمعين أن الله يصحبهم السلامة ويبلغهم سالمين غانمين فى خير فى الدين أن الله يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم الجنة وإلى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم (الفاتحة..........)







(دعاء)

أللهم إنا نسئلك رضاك والجنة

 ونعوذبك من سخطك والنار  (3X) 

أمين




Al-Faatihah untuk orang-orang yang menunaikan haji dan yang musaafir, dan yang berperang sabil,dan untuk orang-orang yang mujaahidiin dari kaum muslimin, baik bagi yang berada didarat atau yang dilaut. Semoga Allah menyertai mereka dengan keselamatan,serta semoga Allah menyampaikan mereka dengan selamat dan dapat keberuntungan dalam kebaikan agama.Dan semoga Allah mengampuni mereka dan mengasih sayangi mereka dan menempatkan mereka dalam surga. Juga Al-Fatihah diperuntukan kepada Nabi s.a.w.
( Al-Faatihah.............)

(Do’a)
Yaa Allah,
Sesungguhnya kami memohon padamu,akan keridlaanmu dan kami berlindung dari kemurkaanmu dan api neraka (3x)




Amiin (kabulkan Yaa Allah)


  

Isnad (mata rantai)
 Ratib Haddaad Al-Habiib ‘Abdullaah bin
‘Isnad (mata rantai)
Ratib Haddaad Al-Habiib ‘Abdullaah bin
 ‘Alwie Al-Haddaad.(2).

Dari Penyusun Ratib Haddaad Al-‘Alamah Al-‘Arif Billaah As-Sayyid ‘Abdullaah
Bin ‘Alwie Al-Haddad

Sayyid Hasan wafat 1188
 


Sayyid Ahmad Al-Haddad Wafat 1204
Sayyid ‘Umar bin Ahmad bin Hasan bin’Abdullaah
Al-Haddaad Wafat 1226
 


Sayyid ‘Umar bin ‘Aidrus Al-Habsyi Wafat 1250

Al-Habib ‘Aidrus bin ‘Umar Al-Habsyi

Al-Habib Husin Al-Habsyi

Sayyid Al-Faqiih Hasan Al-Yamanie
Sayyid ‘Abdurrahmaan bin ‘Abdullaah As-Saqaaf
Syikh Muhammad Yasin bin Muhammad ‘Isa Al-Fadanie

Syaikhuna Al-‘Alaamah Kiyai Haji Muhammad Abrar Dahlan
Rantau Keminting tangan Kanan Syikh Yasin Pontren Darul Ulum Makkah
 


Ustadz Muhammad Ra’idi Pengasuh Pontren Hidayatul Amin
Kuala Pembuang Seruyan Kalteng
 


Aku Ijazahkan ini Ratib Haddad tgl 21januari 2017
 atau 22 Rabiul Awwal 14 38 H.
Sebagaimana Guruku Mengijazahkan kepadaku kepada Saudara
(Muhammad Al-Hifni)